وأوضح تقرير جهاز الاستخبارات السويسري أنه ” رغم الموقف الدفاعي للقوات المسلحة الأوكرانية من خلال استخدام الطائرات المسيرة، فإن كييف ستتكبد خسائر كبيرة، بما في ذلك الفرار من الخدمة الذي سيزداد أكثر في عام 2025″.
وأضاف التقرير: “تعاني القوات الأوكرانية من نقص فادح في الكوادر وشيخوخة السكان. ورغم ذلك، يبدو من المستبعد انهيار الدفاع الأوكراني على نطاق واسع في عام 2025”.
وأشارت أجهزة الاستخبارات السويسرية إلى أن “التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2025 أمر غير محتمل”، لكنها تعتبر وقف إطلاق النار ممكنا.
ولفتت في التقرير إلى “أن وقف إطلاق النار هذا سيكون هشا، وقد تنتهكه أوكرانيا وروسيا بسرعة، وبالتالي، يظل استمرار الحرب هو السيناريو الأرجح، ربما بشكل أقل حدة مما كان عليه خلال السنوات الثلاث الماضية، أو في شكل صراع متجمد”.
وأكدت الاستخبارات السويسرية أن “روسيا لديها الموارد الكافية لتكبيد القوات الأوكرانية المزيد من الخسائر”.
وشددت أجهزة الاستخبارات السويسرية على أن “انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في السنوات المقبلة أمر غير محتمل للغاية، ومن الواضح أن الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا ستكون أضعف من تلك المقدمة للدول الأعضاء في الحلف”.
وأفاد عضو البرلمان الأوكراني روسلان غوربينكو في وقت سابق، بأن أكثر من 100 ألف عسكري أوكراني فروا من الخدمة وتركوا وحداتهم العسكرية دون إذن.
هذا ولا يزال الجيش الروسي يعزز مواقعه ويتقدم في جميع المحاور، وسط مخاوف غربية من نفاد موارد القوات الأوكرانية وتدهور كبير للوضع بحلول الخريف.
المصدر: “نوفوستي”