وقال السفير الأمريكي: “يجب محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية. كان سيف في مطلع العشرينات من عمره فقط”.
وقعت الحادثة يوم الجمعة في بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان، فقد تعرض مصلط للضرب حتى الموت من قبل مستوطنين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقا في الحادث، في حين زعم قادة المستوطنين أنهم كانوا هم من تعرضوا للهجوم من قبل الفلسطينيين خلال نفس الحادثة.
وقالت عائلة مصلط من فلوريدا إن فرق الإنقاذ حاولت الوصول إليه لمدة ثلاث ساعات، قبل أن يتمكن شقيقه من نقله إلى سيارة إسعاف، لكنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى.
وكتبت عضو مجلس النواب الأمريكي كاثي كاستور في منشور على منصة “إكس”: “يجب أن نكرم ذكراه بإدانة العنف والعمل من أجل مستقبل يسوده السلام والاحترام”، مضيفة “على الإدارة الأمريكية العمل مع شركائنا الدوليين لضمان حماية الأمريكيين في الخارج”.
وأدان عدد من أعضاء مجلس النواب مقتل مصلط، بينما دعا آخرون وزارة الخارجية الأمريكية للتحقيق في الحادثة. ولم تعلن الوزارة بعد عن فتح مثل هذا التحقيق.
وقتل الشابان محمد رزق حسين الشلبي (23 عاما)، وسيف الدين كامل عبد الكريم مسلط (23 عاما) يوم الجمعة الماضي، برصاص واعتداء مستوطنين بالضرب وهما من بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، في بلدة سنجل شمال المدينة.
المصدر: وكالات