ويُتهم تيريل بيلي-كورسي، البالغ من العمر 31 عامًا، بإطلاق هذه التهديدات الدموية بعد دخوله في جدال حاد الأسبوع الماضي مع روبوت الدردشة “Grok” التابع لمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، وذلك عقب إعلان وزارة العدل أن القائمة المزعومة التي تتضمن أسماء عملاء إبستين من الأثرياء وأصحاب النفوذ لا وجود لها.
وكتب في منشور بتاريخ 15 يوليو على منصة “إكس”، بحسب الشكوى الجنائية: “كل من له علاقة، إذا رأيتهم في الحياة الواقعية، سأقتلهم. فورا. باستخدام منجل حتى يرى الجميع الدماء والأشلاء في تلك اللحظة”.
وأضاف: “لا يمكنك أن تخاف من الموت، لذا لا يمكنك أن تفهم. سأقتل كل من على القائمة. فور رؤيتهم. وهم يستحقون ذلك تماما”.
وبعد ساعة، زُعم أن بيلي-كورسي هدد ثلاثة مسؤولين حكوميين، تم حجب أسمائهم في وثائق المحكمة.
وقال في تهديده المزعوم لهم: “حياتي لا تعني شيئا. إذا استطعت أن أراك ميتا، فسيكون ذلك يستحق كل شيء. خافوا الله”.
وكشفت التحقيقات لاحقا عن سيل من التهديدات المماثلة بالموت، التي زُعم أن بيلي-كورسي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بين 22 يونيو و15 يوليو، بما في ذلك منشور قال فيه: “لا أعرف ما هو الحل، لكن سيضطر أحدهم إلى تنظيف الكثير من الدماء حين ينتهي كل هذا”.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة العدل أنها لن تنشر المزيد من الأدلة المتعلقة بتحقيق الاتجار الجنسي الخاص بإبستين، وهو ما أثار غضب بعض الأطراف.
وكانت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي قد صرّحا سابقا بأن التحقيق خلص إلى أن إبستين انتحر في السجن أثناء انتظاره للمحاكمة في عام 2019، ولم يُقتل كما تشير نظريات المؤامرة.
المصدر: “نيويورك بوست”
إقرأ المزيد
ما سبب غضب أشد مؤيدي ترامب منه؟
لا يختلف الديمقراطيون والجمهوريون في السعي لكشف الغموض الذي يلف قضية جيفري إيبستين ويطالبون الرئيس بالمزيد من الشفافية. بات دينيس – واشنطن بوست