Close Menu
Newstech24.com
  • Home
  • News
  • Arabic News
  • Technology
  • Economy & Business
  • Sports News
What's Hot

76ers welcome again Joel Embiid, lose chaotic sport to Hawks in 2OT

01/12/2025

Northern Multi-Supervisor Excessive Yield Alternative Fund Q3 2025 Commentary

01/12/2025

High 3 Largest U.S.-Listed Gold Miners: My Decide And Rating

01/12/2025
Facebook Tumblr
Monday, December 1
Facebook X (Twitter) Instagram
Newstech24.com
  • Home
  • News
  • Arabic News
  • Technology
  • Economy & Business
  • Sports News
Newstech24.com
Home - Arabic News - ‏حرب الرقائق تشتعل .. هل أصبح إنتاج الدول للرقائق أهم من الطعام؟
Arabic News

‏حرب الرقائق تشتعل .. هل أصبح إنتاج الدول للرقائق أهم من الطعام؟

By Admin01/12/2025No Comments6 Mins Read
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
‏حرب الرقائق تشتعل .. هل أصبح إنتاج الدول للرقائق أهم من الطعام؟
Share
Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

في مطلع عام 2021، واجهت شركات كبرى حول العالم أزمة شملت توقف العديد من مصانع السيارات بأكملها عن الإنتاج، فيما خرج آلاف العمال في إجازات إجبارية، كما منيت تلك الشركات بخسائر كبيرة.

سبب تلك الأزمة لم يكن وباءً جديدًا، ولا نقصًا في المواد الخام، بل مجرد شريحة إلكترونية لا يتجاوز حجمها حجم ظفر الإصبع.

في تلك الفترة، اضطرت شركات سيارات في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان مثل فورد وتويوتا وفولكس فاجن لإغلاق خطوط إنتاج كاملة بعد توقف إمدادات الرقائق الدقيقة المستخدمة في أنظمة الفرامل، والملاحة، والحساسات، والتحكم في المحرك.

توقف تلك الشرائح الصغيرة كشف هشاشة غير متوقعة، فالعالم كله يعتمد على عدد محدود للغاية من المصانع الموجودة في دول بعينها، ويكفي عطل واحد في أحد تلك المصانع لشل صناعة بحجم تريليونات الدولارات.

فكل شيء من الهواتف والطائرات المسيّرة والرادارات والمصانع الذكية، إلى شبكات الكهرباء وأنظمة إدارة الغذاء أصبح مرتبطًا بصناعة الرقائق.

هذا الاعتماد الهائل خلق واقعًا دوليًا جديدًا، وهو أن الدول التي تمتلك القدرة على تصنيع الرقائق أصبحت تتحكم فعليًا في إيقاع الاقتصاد العالمي، بينما تواجه الدول الأخرى خطر التراجع مهما كانت ثرواتها الطبيعية.

ومع تصاعد التوتر بين القوى الكبرى، لم يعد السؤال: من الذي يستطيع إنتاج الطعام؟ بل أصبح: من الذي يستطيع إنتاج التكنولوجيا التي تتحكم في إنتاج الطعام؟

لماذا تشكّل الرقائق أولوية الآن؟

تبدو الرقائق اليوم أكثر أولوية مع تحول صناعة أشباه الموصلات إلى واحدة من أكبر الصناعات العالمية من حيث القيمة والأثر.

فبحسب بيانات مؤسسة غارتنر، بلغت إيرادات القطاع نحو 655.9 مليار دولار أمريكي خلال عام 2024، وهو رقم يعكس تسارعًا واضحًا في الطلب العالمي على الشرائح المستخدمة في قطاعات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة، الاتصالات، والصناعات المتقدمة.

هذا الحجم الاقتصادي يضع القطاع ضمن أكبر سلاسل القيمة في العالم، ويجعل الحفاظ على قدرته الإنتاجية هدفًا استراتيجيًّا للدول التي تعتمد اقتصاداتها بشكل مباشر أو غير مباشر على استقرار تدفق هذه المكوّنات الحيوية.

ويشير تقرير متخصص إلى أن القدرة الإنتاجية العالمية، المقاسة بعدد الألواح الدائرية الرقيقة من السليكون (الويفر) وتصنع منها آلاف الرقائق في وقت واحد، من المتوقع أن تصل إلى 33.7 مليون ويفر شهريًا بحلول 2025، بزيادة تراوح بين 6 و7%.

وعلى الرغم من أن هذا التوسع يبدو كبيرًا، إلا أن توزيع هذه القدرة يظل مختلاً بشدة؛ إذ تتركز معظم قدرات التصنيع المتقدمة في مناطق محددة، أبرزها تايوان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينما تحتفظ الصين بحصة ضخمة من طاقة التصنيع التقليدية.

ومعظم هذه القدرة موجودة في الصين وتايوان وكوريا الجنوبية، ووفقًا لبيانات حديثة تهيمن آسيا وحدها على حوالي 75% من طاقة التصنيع العالمية، ما يجعلها محورًا رئيسيًا لسلاسل الإمداد لهذه السلعة المهمة.

تركّز صناعة الرقائق المتقدمة حسب الدول والمناطق (بحسب موقع تريندفورس):

الدولة / المنطقة

الحصة من الإنتاج العالمي

(حسب بيانات 2023)

تايوان

%46

الصين

%26

كوريا الجنوبية

%12

الولايات المتحدة

%6

دول/مناطق أخرى (بما فيها اليابان، وأوروبا)

%10-15

هذا التركّز يظهر بوضوح في دور تايوان التي تُعد اللاعب الأكبر؛ إذ تشير البيانات الرسمية إلى أن قيمة إنتاج أشباه الموصلات لديها خلال عام 2024 تجاوزت 152 مليار دولار أمريكي، مع سيطرة شركة تي إس إم سي على التقنيات الأكثر تقدمًا في هذا القطاع.

هذا التركيز يجعل الصناعة عرضة لمخاطر سياسية واستراتيجية قد تهدد سلسلة التوريد العالمية بأكملها إذا تعرّضت أي من هذه المناطق لاضطراب سياسي أو عسكري أو حتى كارثة طبيعية.

هذا الوضع المعقد يمنح الرقائق مكانة تتجاوز مجرد سلعة صناعية مهمة، لتصبح عنصرًا أساسيًا من عناصر الأمن القومي والاقتصادي للدول.

فكل القطاعات التي تحرك اقتصاد اليوم من السيارات الكهربائية إلى الهواتف، ومن الحوسبة السحابية إلى البنية التحتية للطاقة، ومن الروبوتات إلى المعدات الصناعية والزراعية تعتمد بشكل كلي على الشرائح الإلكترونية.

المقارنة مع إنتاج الغذاء

رغم أن المقارنة بين الغذاء والرقائق تبدو غير متوازنة بطبيعتها فالأول يرتبط بحاجات وجودية مباشرة، بينما الثاني مرتبط بالبنية الاقتصادية والتقنية إلا أن واقع العقد الأخير أظهر أن الرقائق أصبحت تمس قطاعات تتجاوز الاقتصاد لتصل إلى الصحة، والطب، والطاقة.

وبالتالي فإن انقطاعها قد ينعكس بصورة غير مباشرة على جودة حياة الإنسان نفسها.

فمن الناحية الكمية، يوفّر العالم طعامًا بكميات ضخمة؛ إذ تُظهر بيانات منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن الإنتاج العالمي من الحبوب يقترب من 3 مليارات طن سنويًا، وهو مستوى يكفي نظريًا لإطعام سكان العالم.

لكن التحدي في الغذاء لا يكمن في القدرة على إنتاجه بقدر ما يكمن في توزيعه، وتأمين وصوله، وضمان استدامة البنية اللوجستية التي تتيح انتقاله من الحقل إلى المستهلك، أي أن مشكلة الغذاء مشكلة كمية وتوزيعية.

في المقابل، مشكلة الرقائق ليست كمية بقدر ما هي مسألة تقنية واستراتيجية؛ إذ يمكن لدولة أن تُنتج فائضًا غذائيًا لكنها تظل عاجزة عن تصنيع شريحة متقدمة واحدة.

ويدفع هذا الأمر العديد من الاقتصادات الكبرى لضخ استثمارات هائلة لجذب وإنشاء مصانع للرقائق باعتبارها بنية تحتية سيادية لا يقل تأثيرها عن البنية الغذائية، إذ تتزايد حدّة حرب الرقائق حول العالم.

وفرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على وصول الصين للتقنيات المتقدمة، خاصة الشرائح أقل من 10 نانومتر، وشملت هذه القيود منع الشركات الأميركية من تصدير المعدات والبرمجيات للصين.

كما تضمنت أيضًا، الضغط على هولندا واليابان لتقييد وصول شركتي آي إس إم إل ونيكون -مزودين أساسيين للمعدات التي تحتاجها مصانع الرقائق- إلى السوق الصينية، وهو ما اعتبرته بكين محاولة لعرقلة صعودها الصناعي والعسكري.

هذا الصراع جعل الرقائق جزءًا من استراتيجية ردع جيوسياسي، وليس مجرد صناعة تجارية.

وشهدت السنوات الثلاث الماضية طفرة غير مسبوقة في دعم الحكومات للرقائق حيث تبنت الولايات المتحدة “قانون الرقائق والعلوم” الذي يخصص أكثر من 50 مليار دولار لتحفيز بناء مصانع متقدمة.

كما أعلنت أوروبا “خطة الرقائق الأوروبية” بهدف مضاعفة حصتها من السوق العالمية إلى 20%، أما الصين فترصد عشرات المليارات لصندوق وطني لتسريع اللحاق بالغرب.

هذا التسابق يدل على أن الرقائق أصبحت تعامل باعتبارها “صناعة أمن قومي”، تمامًا مثل الغذاء والطاقة.

وقد أثبتت أزمة الرقائق بين 2020 و2022 حساسية هذا الاعتماد؛ فقد أدى نقص الشرائح إلى تباطؤ إنتاج السيارات عالميًا، وتعطل خطوط التصنيع ذات الصلة بقطاعات استراتيجية مثل الطاقة والإلكترونيات، وارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية.

وعلى الجانب الغذائي، لا تزال الدول تعمل على تعزيز إنتاجها المحلي وضمان سلاسل توريد مستقرة، لكنها تعتمد في ذلك على أنظمة زراعية حديثة تعتمد هي نفسها على الشرائح الإلكترونية مثل الزراعة الدقيقة، وأجهزة الاستشعار، وأنظمة الري الذكية.

وهنا يظهر الرابط بين الجانبين: رقاقة واحدة مفقودة قادرة على تعطيل نظام ري ذكي أو مستودع تبريد غذائي بالكامل، ما يعني أن التقنيات التي تُستخدم لحماية الأمن الغذائي تعتمد بدورها على الأمن التقني المرتبط بالرقائق.

بهذا يصبح واضحًا أن أهمية الرقائق لا تُقارن بالغذاء من منظور الحاجة الإنسانية المباشرة، لكنها أصبحت عنصرًا حاكمًا في قدرة الدول على تشغيل أنظمتها الاقتصادية والطبية والزراعية.

أين الأولوية؟

سؤال أيّهما أهمّ قدرة إنتاج الرقائق أم إنتاج الطعام؟ لا يملك إجابة واحدة عامة، فمن منظور بقاء الإنسان فالأولوية القصوى هي الأمن الغذائي والتوافر الغذائي العادل.

لكن من منظور استمرارية الصناعة، والأمن الوطني، والاقتصاد الحديث، فقد صارت القدرة على إنتاج الرقائق ضرورة استراتيجية لا تقل أهمية، إذ إن تعطّل الرقائق يعرقل الاقتصادات بسرعة فائقة ويؤثر على الأمن والبنى التحتية الحيوية.

الحلّ العملي الذي تفرضه الطبيعة المعقّدة للعالم اليوم هو التوازن، فالدول تحتاج إلى استراتيجيات مزدوجة تعمل على تأمين منظومات غذائية محلية وإقليمية مرنة، وفي الوقت نفسه بناء قدرات تكنولوجية وتصنيعية في الرقائق أو تنويع مصادرها.

فالاستثمار في الزراعة المقاومة للتقلبات ومعززة بالتكنولوجيا المحلية، إلى جانب دعم التصنيع المحلي أو المتنوّع لشركات الرقائق، هو السبيل لتقليل المخاطر الثنائية.

المصادر: أرقام- غارتنر- وكالة رويترز- رابطة صناعة أشباه الموصلات (SIA)– منظّمة الأغذية والزراعة- وكالة إيكوفين- ورلد جرين- سي إن بي سي

‏

Like this:

Like Loading...

Related

أصبح أهم إنتاج الدول الرقائق الطعام تشتعل حرب للرقائق من هل
Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
Admin
  • Website

Related Posts

نعمل على زيادة حصتنا السوقية ونعتزم فتح آفاق جديدة لنشاطنا التجاري

30/11/2025

‏هايبركار .. مستقبل واعد للسيارات الكهربائية أم موجة عابرة؟

30/11/2025

رحلة في فكرة .. كولونيل هارود من ساحات الحرب إلى معارك الاقتصاد

30/11/2025
Leave A Reply Cancel Reply

Don't Miss
Sports
5 Mins Read

76ers welcome again Joel Embiid, lose chaotic sport to Hawks in 2OT

By Admin01/12/20255 Mins Read

Tim BontempsDec 1, 2025, 12:06 AM ETShutTim Bontemps is a senior NBA author for ESPN.com…

Like this:

Like Loading...

Northern Multi-Supervisor Excessive Yield Alternative Fund Q3 2025 Commentary

01/12/2025

High 3 Largest U.S.-Listed Gold Miners: My Decide And Rating

01/12/2025

Intellicheck: Early Working Leverage Emerges As Banks Ramp Adoption

01/12/2025

‏حرب الرقائق تشتعل .. هل أصبح إنتاج الدول للرقائق أهم من الطعام؟

01/12/2025

Prague’s Metropolis Middle Sparkles, Buzzes, and Burns on the Sign Competition

01/12/2025

Calamos Phineus Lengthy/Quick Fund Q3 2025 Commentary (CPLIX)

01/12/2025

Sims Restricted (SMSMY) Analyst/Investor Day – Slideshow

01/12/2025

B3's Q3 Was Pressured By Derivatives, However The Identify Stays Resilient

01/12/2025

Lenovo Coupon Codes and Offers: $5,000+ Off

01/12/2025
Advertisement
About Us
About Us

NewsTech24 is your premier digital news destination, delivering breaking updates, in-depth analysis, and real-time coverage across sports, technology, global economics, and the Arab world. We pride ourselves on accuracy, speed, and unbiased reporting, keeping you informed 24/7. Whether it’s the latest tech innovations, market trends, sports highlights, or key developments in the Middle East—NewsTech24 bridges the gap between news and insight.

Company
  • Home
  • About Us
  • Contact Us
  • Privacy Policy
  • Disclaimer
  • Terms Of Use
Latest Posts

76ers welcome again Joel Embiid, lose chaotic sport to Hawks in 2OT

01/12/2025

Northern Multi-Supervisor Excessive Yield Alternative Fund Q3 2025 Commentary

01/12/2025

High 3 Largest U.S.-Listed Gold Miners: My Decide And Rating

01/12/2025

Intellicheck: Early Working Leverage Emerges As Banks Ramp Adoption

01/12/2025

‏حرب الرقائق تشتعل .. هل أصبح إنتاج الدول للرقائق أهم من الطعام؟

01/12/2025
Newstech24.com
Facebook X (Twitter) Tumblr Threads RSS
  • Home
  • News
  • Arabic News
  • Technology
  • Economy & Business
  • Sports News
© 2025 ThemeSphere. Designed by ThemeSphere.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

%d