ووفقا لصحيفة “سبورت” الرياضية، فإن المسؤول الكتالوني حاول تجاوز الوكيل فيليكس تاينتا والتواصل بشكل مباشر مع اللاعب نيكو وليامز عبر رسالة واتساب، قال فيها: “اترك وكيلك واختر أحدا من الثنائي بيني زهافي أو خورخي مينديز لتمثيلك”.
هذه الرسالة لم تصل إلى نيكو فقط، بل وصلت إلى عائلته بالكامل، مما اعتبر تدخلا غير مقبول في علاقاتهم الشخصية والمهنية، خاصةً أن أسرة ويليامز تربطها علاقة وطيدة بالوكيل تاينتا، الذي رافق اللاعب في مشواره منذ البداية.
هذه الواقعة أدت إلى تجميد الاتصالات بشكل شبه كامل، وأحدثت شرخا كبيرا في العلاقة، مما أنهى حلم برشلونة في ضم نيكو خلال هذا الصيف، حيث جدد اللاعب بعدها مباشرة عقده مع أتليتك بيلباو.
الرواية الرسمية التي كانت فعليا خلف فشل مساعي برشلونة لضم وليامس متمثلة بعدم قدرة النادي الكاتالوني على تقديم ضمانات لجناح أتلتيك بلباو بتسجيله في قيوده وتجنب سيناريو ما حصل مع داني أولمو بداية الموسم الماضي.
وكان اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، عازما على الانضمام لبرشلونة الذي قال إنه مستعد لدفع البند الجزائي في عقده مع بلباو وقدره 58 مليون يورو، لكنه طالب اللاعب بمنحه بعض الوقت كي يحل مسألة سقف الرواتب في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها.
ووصلت المفاوضات بين الطرفين إلى حائط مسدود بعدما طالب فيليكس تاينتا وكيل أعمال اللاعب، بإدراج بند في العقد يسمح للدولي الإسباني بمغادرة برشلونة من دون مقابل في حال لم يتمكن الأخير من تسجيله في قيوده.
وفي خضم الحديث عن اقتراب حسم صفقة الانتقال التي سعى برشلونة لإبرامها منذ صيف 2024، فاجأ وليامس الجميع بالإعلان عن البقاء في بلباو وتجديد العقد حتى 30 يونيو 2035 بعدما كان ينتهي في 2027.
وأفاد نادي أتلتيك بيلباو بأنه رفع قيمة البند الجزائي في عقد اللاعب بنسبة 50 % مقارنة بالقيمة السابقة لكن صحيفة “سبورت” الإسبانية أفادت بأن قرار الاستمرار مع بيلباو اتخذ من عائلة وليامز بسبب تلك الرسالة عبر تطبيق “واتساب”.
المصدر: وسائل إعلام