وقال رئيس البعثة الدبلوماسية في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “بالاستفادة من اتهامات روسيا بخلق تهديدات للأمن الإقليمي وخوفا من مطالب الولايات المتحدة بغرينلاند، تدعو كوبنهاغن إلى زيادة النشاط العسكري في خطوط العرض العليا لدول حلف الناتو خارج الإقليم.. ولا يُستبعد مناقشة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية لحلف الناتو في غرينلاند”.
وأضاف السفير أن النشاط العسكري الفرنسي قد ازداد بشكل ملحوظ في منطقة غرينلاند بمبادرة من الدنمارك. كما أن المملكة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا وبريطانيا ودول أخرى في الحلف.
وشدد باربين على أن “هذه الإجراءات الدنماركية قادرة على استفزاز مزيد من التدهور في الأوضاع العسكرية السياسية في القطب الشمالي”.
وسبق أن أشار السفير الروسي لدى كوبنهاغن إلى أن السلطات الدنماركية تنتهج سياسة تقضي على أي تعاون مع روسيا، وأن اتصالات السفارة الروسية مع السلطات تقتصر على القضايا العملية.
وقال السفير: “السلطات الدنماركية تنتهج سياسة تهدف إلى تصفية أي تعاون مع روسيا”، مضيفا أن هذا الأمر ينعكس أيضا على طبيعة اتصالات السفارة مع الجهات الرسمية الدنماركية.
واختتم باربين قائلا: “تقتصر هذه الاتصالات في الغالب على مناقشة القضايا العملية المتعلقة بعمل البعثات الدبلوماسية للبلدين، وحماية حقوق المواطنين، وكذلك على تبادل الاحتجاجات الدبلوماسية”.
المصدر: نوفوستي