وفي حديث لوكالة نوفوستي، أضاف باسيوك الذي يمثل مقاطعة خيرسون في المجلس: “الاستراتيجية الجديدة للجيش الروسي تتمثل في تدمير مراكز التجنيد الإقليمية (هكذا تسمى شعب التجنيد العسكرية في أوكرانيا) في المناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا، حيث تجري التعبئة القسرية بشكل كبير جدا”.
وأشار باسيوك العضو في لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد، إلى أنه تتم ملاحقة المدنيين في أوكرانيا والقبض عليهم في الشوارع في وضح النهار ثم إرسالهم إلى الجبهة ضد إرادتهم.
وأكد السيناتور أن “تدمير الفروع المحلية لشعب التجنيد مع قواعد البيانات الخاصة بها من شأنه أن يعقد سير هذه العملية بشكل كبير”.
في وقت سابق، أفاد مصدر في القوات البرية الأوكرانية بوقوع انفجارات في مكاتب التجنيد العسكرية في كريمنشوك بمقاطعة بولتافا، وكذلك في مقاطعة خاركوف وفي الجزء الذي يسيطر عليه نظام كييف من مقاطعة زابوروجيه.
ونوه موقع “Strana.ua” الأوكراني بأنه تم استهداف وقصف مباني مكاتب التجنيد العسكرية في مقاطعة كريفوي روغ. وأعلن مكتب التسجيل والتجنيد العسكري الإقليمي في فينيتسا يوم الاثنين تعليق أنشطته في مقره الرئيسي بسبب “الوضع المتوتر في البلاد”.
وذكر مصدر في المقاومة المناهضة للفاشية في مدينة خيرسون لوكالة نوفوستي أن القصف الروسي لمباني التجنيد في مختلف المناطق، أثار الأمل في نفوس سكان المدينة التي تحتلها حكومة كييف وهم ينتظرون بفارغ الصبر أن يتم كذلك قصف مباني التجنيد العسكري في خيرسون نفسها.
وتنتشر على نطاق واسع على شبكة الإنترنت مقاطع فيديو للتعبئة بالقوة في القوات المسلحة الأوكرانية، حيث يظهر ممثلو اللجان العسكرية الأوكرانية وهم يقتادون الرجال قسرا إلى حافلاتهم وغالبا ما يضربون المطلوبين للخدمة العسكرية ويستخدمون القوة ضدهم وسط توسلات وصراخ عائلاتهم.
المصدر: نوفوستي