وذكرت السلطات أن المحافظ سيعمل على زيادة موارد الشرطة خلال حظر التجوال.
ويعد حظر التجوال المفروض من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا في أكثر مناطق المدينة حساسية لمدة 15 يوما “قابلة للتجديد إذا لزم الأمر”، وفق بلدية المدينة.
وأفادت بأن الإجراء وقائي يهدف إلى حماية القاصرين غير المصحوبين بذويهم ومنع تعرضهم للعنف المستمر واحتواء التوترات.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من “عمليات إطلاق النار، وتصفية الحسابات، والتوترات بين العصابات”.
ووقع الحادث الأخير مساء الخميس، حيث اندلع إطلاق نار في إحدى الساحات الرئيسية في منطقة بسيفين، ولم يسفر عن وقوع إصابات.
والثلاثاء عثر على جثة شاب يبلغ من العمر 19 عاما، مقتولا بالرصاص ومتفحما جزئيا في قرية قرب نيم، ووفقا لمصدر مطلع على القضية، ينحدر الشاب من سين سان دوني.
وقد تكون هذه الجريمة التي فتح تحقيق بشأنها، مرتبطة بسلسلة من الجرائم التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في أحياء نيم (بيسيفين، وفالدغور، وماس دي مينغي) وفقا للمدعية العامة في نيم، سيسيل جينساك.
وفي العاشر من يوليو، قتل رجل بالرصاص وجرح آخر على يد مهاجمين في سيارة لاذوا بالفرار.
وفي السابع والعشرين من يونيو أسفر إطلاق نار عند سفح مباني فالديغور في وضح النهار عن إصابة ستة أشخاص بينهم أربعة قاصرين.
هذا، وتذكر خطة السلطات بممارسات شائعة في مرسيليا، حيث يستغل المهربون إغراء المال لجذب قوى عاملة شابة جدا من مناطق أخرى في فرنسا، غالبا ما تكون ضعيفة وسهلة الاستغلال.
المصدر: وكالات + RT