فقر مدقع
وتقدّر الأمم المتحدة أن 1.1 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع حول العالم، وأن حماية هذه الفئات تتطلب تمويلا دوليا واسعا يتجاوز التعهدات النظرية. ويشمل ذلك تكييف البنى التحتية، والمساكن، والمحاصيل الزراعية، والمرافق الصحية، لتصبح قادرة على تحمل آثار المناخ، بما في ذلك الحرارة الشديدة وتقلّب الأمطار.
ويشير المشاركون في المحادثات إلى أن اختيار مدينة بيليم – وهي مدينة ذات موارد محدودة – يعكس الحاجة إلى إبراز واقع الدول الأكثر تأثرا، وربط التعهدات بأرضيات اجتماعية ملموسة.
الفئات الفقيرة
وبحسب تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن آثار التغير المناخي تطال الفئات الفقيرة حتى داخل الدول المتقدمة، حيث يتوقع أن يتعرض 82 % منهم لمخاطر تشمل الحرارة المرتفعة، وتلوث الهواء، والجفاف، والفيضانات.
التكنولوجيا
ويرى خبراء الزراعة أن التكنولوجيا قادرة على تخفيف آثار المناخ على الإنتاج الزراعي، غير أن تكاليفها لا تزال مرتفعة، في ظل تباطؤ التمويل الدولي لخطط التكيف المناخي. كما تبدي منظمات من المجتمع المدني تحفظات على قدرة محادثات العام الحالي على إنتاج التزامات مالية قابلة للتنفيذ سريعا.
وفي مذكرة صدرت قبل انعقاد المؤتمر، دعا عدد من الخبراء إلى تركيز أكبر على تخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن التغير المناخي، وليس الاقتصار على خفض الانبعاثات. ويرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه لا يمكن الفصل بين الحد من الفقر ومواجهة المناخ.

