مرحلة انتقالية
وتمثل الانتخابات تتويجاً لمسار انتقالي استمر أربع سنوات، أعقب الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي. غير أن منتقدين يرون أن قائد المجلس العسكري عمل خلال هذه الفترة على إضعاف القوى السياسية المعارضة، ما جعله المرشح الأوفر حظاً بين ثمانية مرشحين آخرين يخوضون السباق الرئاسي.
دومبويا الأوفر حظاً
وقال المحلل السياسي الغيني أبوبكر سيديقي دياكيتي إن الانتخابات ستفتح صفحة جديدة في تاريخ غينيا وتمثل عودة البلاد إلى المسار المؤسسي. وأكد أن دومبويا يُعد المرشح الأبرز، في ظل تهميش أحزاب المعارضة الرئيسية وخضوع الهيئة المشرفة على الانتخابات لإشراف حكومي مباشر.
ثروة معدنية
وعلى الرغم من امتلاك غينيا موارد معدنية ضخمة، أبرزها كونها أكبر مُصدّر للبوكسيت المستخدم في صناعة الألومنيوم، فإن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم نحو 15 مليون نسمة يعانون من الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وفق بيانات برنامج الأغذية العالمي.
آمال معلّقة
وتُجرى الانتخابات بموجب دستور جديد ألغى الحظر المفروض على ترشح القادة العسكريين للمناصب العامة، كما مدّد الولاية الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات. وقد أُقر الدستور في استفتاء شعبي خلال سبتمبر، رغم دعوات أحزاب المعارضة إلى مقاطعة الاستفتاء.
وتأتي الانتخابات الغينية في سياق أفريقي أوسع شهد خلال السنوات الأخيرة تزايداً في الانقلابات العسكرية، حيث استولى الجيش على السلطة في عشر دول على الأقل، متهماً القيادات المنتخبة بالعجز عن تحقيق الأمن والحكم الرشيد.

