«ما أشبه اليوم بالبارحة»، عبارة مألوفة متداولة على الألسنة، كثيرًا ما تطلق على مواقف عدَّة، سواء أكان الغرض من إطلاقها واقعياً أم ساخراً، وذلك إن دلّ على شيء فإنه دليل دامغ بأن للحقيقة وجهين، أحدهما مؤلم والآخر يثير الضحك والسخرية. لكن في كلتا الحالتين، الضحية التي نحزن عليها أو نسخر منها هي البشر الذين هم […]