وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن عن مواقع إيرانية، أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في إيران استهدفت شخصيات قيادية بارزة، بينهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
كما أفاد التلفزيون الإيراني بأن إسرائيل قصفت مناطق سكنية في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى، وسط أنباء عن سقوط ضحايا بينهم أطفال. وقال إن مقر الحرس الثوري في طهران تعرض لقصف إسرائيلي.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن الضربة الافتتاحية شملت هيئة الأركان العامة الإيرانية وأهدافاً تتعلق بالدفاع الجوي، وصواريخ أرض-أرض، وهجوماً واسعاً لتصفية قيادات إيرانية. وذكر المصدر أن الضربة “نُفذت بتوقيت دقيق للغاية”.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي: “إذا نجحت هذه الضربة، فهذا يعني أننا نفذنا ضد إيران خلال 10 دقائق ما استغرق 10 أيام لتنفيذه ضد حزب الله من حيث تصفية القيادات.”