ووفقا لما أوردته قناة “Mash” على تليغرام، نقلا عن الخبير العسكري الروسي يوري كنوتوف، فإن هذه المنظومة التي أتت بقوة 35 كيلوواط، قادرة على ضرب مسيّرات هجومية صغيرة على مسافة تتراوح بين 2 و3 كلم، ويمكنها ضرب مسيّرات الاستطلاع على مسافة تصل إلى 6 كلم، ويعتمد مبدأ عملها على حرق مصفوفات كاميرات الطائرات المسيرة بشعاع ليزر مُركز، مما يجعل السيطرة على هذه الدرونات مستحلية، وتُظهر بعض مقاطع الفيديو نشرتها فرق عسكرية روسية أن المنظومة تمكنت تدمير طائرة أوكرانية بدون طيار في ثوان معدودة، مما يؤكد فعاليتها في ظروف القتال.
وأشار يوري كنوتوف إلى أن المنظومة الليزرية الروسية بقوة 35 كيلو واط تتفوق على نظيرتها الأمريكية Directed Vitality Counter-Unmanned Plane System بقوة 26 كيلو واط، كما أن التقنيات التي حصلت عليها المنظومة الروسية تسمح لها بتدمير الدرونات بسرعة وكفاءة، وتمكنها من القضاء على الطائرات المسيرة عن طريق تدمير هيكلها أو مراوحها أو محركاتها أو بطارياتها، وفي حالة الطائرات الانتحارية المسيّرة، تزداد من احتمالية تفجير الرأس الحربي في الهواء.
كما نوه الخبير العسكري إلى أن تكلفة نشر هذه المنظومة يمكن مقارنتها بتكلفة نشر منظومات الدفاع الجوي قصيرة المدى مثل “بانتسير إس-1” مثلا، لكن تشغيل هذه المنظومة أرخص كونها لا تحتاج إلى صواريخ باهظة الثمن لتدمير الدرونات، فعلى سبيل المثال، تقدر تكلفة إطلاق شعاع ليزر من نظام Iron Beam الإسرائيلي للدفاع الجوي بـ 5 دولارات، فيما يكلف إطلاق صاروخ من منظومة دفاع جوي أمريكية مثلا نحو 60 ألف دولار.
المصدر: avia.professional