اسمُكِ ذلك الهجيرُ الذي أرتادهُ في الصفنات، ويلي منكِ، وآهٍ من حسراتي، كيف أقطعُ الطريقَ اليكِ؟ وما زالتْ الأشياءُ تطبقُ عليّ، والنوارسُ تمنعني من البكاء، انظري إليها واقذفيها بحجارة من الاستبرق الذي يكثر بخدودكِ الناعسة، خدودُك التي تتثأءبُ في الطرقات/ كأنّها القاشانُ الذي يزخرفُ لوعتي، وأنا استجدي زكاتَها، انظري إلى يدي كيف ترتعش؟ كلّما ارسمكِ […]