كتبت في المقال السابق حول الخوف، هذا الشعور المستبد بنا وعلينا في منطقتنا الشرق أوسطية، هذا الهرمون الساري في أجسادنا عجزاً وشللاً، حتى إن مشهد قتل الأطفال تفجيراً وتجويعاً وحرماناً من بدائيات الطبابة ومن سقف آمن ومن دفء سرير بسيط، هذا المشهد الذي يفترض أنه يفتت الصخر، لم يستطع حتى أن يأخذ كِسرة من صخر […]