من المستبعد أن تحظى التجربة الفنية بتفردها، ما لم تمتلك أفقها الجمالي الخاص بها، الذي تنأى به عن غيرها من التجارب المشاعة والمتداولة. ولعل تجربة الفنان المغربي خليل غريب، اندرجت تلقائيا ضمن هذه الخانة، فور اقتناعه عند بداية السبعينيات بجدوى اطمئنانه إلى رؤيته الذاتية للعمل الفني، نكاية في التقعيدات والتنظيرات المتداولة، والعالقة بالتلابيب. أما بالنسبة […]