لعقود كان المجتمع السوري نموذجاً للمجتمع الممسوك، يتحكم به نظام يغذي الانقسامات وعدم الثقة بين جماعاته، ويقمع منظماته وأحزابه العابرة لهذه الجماعات، ويحمي «وحدته الوطنية» التي كانت تعني الوقوف «صفاً واحداً» خلف «القيادة التاريخية الحكيمة» للأسدين. عبر تغذية المخاوف والشكوك بين الجماعات الأهلية السورية من جهة ومنع السوريين من تطوير روابط غير أهلية أو عابرة […]