وكان مركز الامتحان آخر مكان رآها فيه أصدقاؤها بعد خروجها من المدرسة. وقد أثار الخبر موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء بإعدام الجاني بعد القبض عليه ومعاقبة مروجي الشائعات.
وخلال فترة اختفاء الطفلة، انتشرت العديد من الروايات الكاذبة، أبرزها ما نشره المؤثر المعروف باسم “أوبيرا” الذي ادعى هروب الطفلة بالاتفاق مع قريبها إلى ولاية ورقلة (جنوبي شرق الجزائر)، كما وجه اتهامات باطلة لعائلتها بالتواطؤ.
وقد طالب نشطاء بمحاسبة “أوبيرا” الذي يقيم بإسبانيا ورفع دعوى قضائية ضده لنشره معلومات كاذبة أعاقت التحقيقات.
من جهتها، أكدت مصادر مقربة من العائلة أن مروة كانت طفلة متفوقة دراسياً وعلى علاقة جيدة بأسرتها، نافية جميع الادعاءات التي تم تداولها حول علاقتها العاطفية أو تورط والدها في اختفائها.
وصدر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة بيان رسمي أكد العثور على الجثة وإنهاء التحقيقات الأولية، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة وظروف الوفاة.
المصدر: الشروق الجزائرية