ظل قلم محمود السعدني مصرياً خالصاً منذ البداية حتى النهاية، رغم سنوات السفر والاغتراب، قلم نحبه بكل تأكيد مهما اختلفت الرؤى ووجهات النظر، قلم نطمئن إليه ولا نستطيع أن نقاوم سحره وجاذبيته، قلم نعرفه ويعرفنا، لم يضع الحواجز بيننا وبينه في يوم من الأيام، ولم يغلق حرفاً في وجوهنا. ربما كان يظن البعض أن هذا […]