باتريك إستلهارت الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو
قال باتريك إستلهارت الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية – سدافكو، إن الحصة السوقية للشركة نمت بحسب بيانات Nielsen في جميع الفئات الثلاث بقوة.
وأشار إستلهارت في لقاء مع أرقام، إلى أن الحصة السوقية ارتفعت في حليب UHT إلى 54.4%، مع ارتفاع الحصص الناتجة من أجزاء مختلفة من محفظة الألبان، وبالنسبة لصلصة الطماطم، نمت إلى 56.6% مع أداء قوي خلال شهر رمضان ونحو نهاية العام، بينما في فئة الآيس كريم، زادت الحصة إلى 31.4%.
للاطلاع على المزيد من مقابلات أرقام الخاصة والحصرية
وحول المنتجات ذات الطلب العالي والتي ساهمت في دعم الإيرادات، قال إنها متنوعة من منتجات الحليب، وصلصة الطماطم والآيس كريم.
وأكد أن أداء الشركة كان قويا، مبينا أن ذلك نتيجة لتركيزها المستمر واستثماراتها في المبيعات والتوزيع والتسويق ومرافق الإنتاج لتعزيز النمو والمساعدة في تحقيق كفاءات إضافية عبر جميع سلاسل القيمة.
وأشار إلى أن مبيعات التصدير تتزايد بمعدل مزدوج الأرقام فوق معدل نمو سدافكو السنوي، حيث ستواصل على هذا المسار من خلال البحث عن فرص التوسع الرأسي والأفقي مع التركيز الخاص على دول إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن سدافكو بولندا، الشركة القابضة لمليكوما، تأثرت أيضًا بسبب الرسوم غير التشغيلية مثل تكاليف خيار البيع وتأثير القيمة المعترف بها، والتي تمت معالجتها بالكامل في عام 2023.
وحول خطط التوسع والاستحواذ، قال إن سدافكو تعمل على تقييم أهداف الاستحواذ المحتملة في مناطق جغرافية مختلفة، والتي يمكن أن تساعد في نمو الشركة.
وأوضح أنها تقوم بتقييم فرص الشراكة مثل التعبئة المشتركة والتعاون مع شركات الخدمات الخارجية، خاصةً إذا كان هناك سعة إضافية متاحة، وإذا كانت الاقتراحات تعالج فرصة سوقية، وتحقق الجدوى المالية، مؤكداً أنه في حال تم إتمام أي صفقة سيتم الإعلان عنها عن طريق تداول.
وحول تأثيرات أزمة البحر الأحمر، قال إن الشركة قامت بإعادة توجيه معظم وجهات الشحن إلى ميناء الدمام فقط لضمان التوريد على الجانب الإمدادي ومن أجل التخفيف من أي تأثير لاضطرابات الشحن.
وبيّن أنه في حال استمرت الأوضاع، ستواجه الشركة بعض التكاليف الإضافية لشحن المواد والمعدات الموردة من أوروبا، مضيفاً أنها تعمل على تعويض ذلك من خلال زيادة مستويات المخزون لعدة مواد والمكونات المطلوبة في عمليات الإنتاج المحلية.
وأكد أن هذا الوضع يُظهر أيضًا أن مصانعها المحلية وتواجدها في المملكة يعتبران قوة لضمان توريد موثوق للعملاء والمستهلكين.
وحول زيادة أسعار الديزل، قال إن الشركة كانت مستعدة لهذه الزيادة وتعمل على تخفيف التأثير عبر المبادرات لتوفير استهلاك الطاقة والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة أو البديلة بشكل سريع.
وأضاف أنه من الطرق المستخدمة لتقليل استهلاك الديزل، تركيب أنابيب بخارية جديدة من حيث استهلاك الطاقة يمكن أن تعمل أيضًا بالغاز البترولي السائل، بالإضافة إلى التوسع في تحسين مسارات النقل للأسطول والتقليل من وقت التوقف للمركبات.
وحسب البيانات المتوفرة في أرقام، ارتفعت أرباح الشركة إلى 327.6 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى المنتهية في ديسمبر 2023 بنسبة قدرها 50%، مقارنة بأرباح 218.3 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022، وبلغت أرباح الربع الثالث نحو 104.6 مليون ريال.
