ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إن الضربات كانت جزءا مما أطلق عليه “عملية الأسد الصاعد”، والتي أجريت ردا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران حصلت على ما يكفي من المواد لإنتاج ما يصل إلى 15 قنبلة نووية.
وقيل إن العملية شملت عشرات الضربات الجوية ضد منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى قادة وأفراد عسكريين. وصرح المسؤول العسكري الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار انطلقت تحسبًا لرد إيراني، مشيرًا إلى أن الأعمال العدائية قد تستمر طوال الليل وما بعده.
ولطالما نفى المسؤولون الإيرانيون سعيهم لامتلاك سلاح نووي، بينما لم تُؤكّد إسرائيل أو تُنفِ امتلاكها أسلحة نووية بالفعل. في الأيام الأخيرة، هدّدت إيران بالكشف عن مجموعة من الوثائق التي يُزعم أنها تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي.
وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد أن حذر وزير الدفاع الإيراني في وقت سابق من أن إيران قد تهاجم القواعد الأمريكية إذا انهارت المحادثات النووية مع إدارة الرئيس دونالد ترمب أو إذا استمرت الأعمال العدائية في التصاعد.
حالة طوارئ في إسرائيل
وجاء في بيان كاتس، جزئيًا، أنه “سيتم فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء دولة إسرائيل. عليكم الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحمية”.
وذكرت تقارير، الأربعاء، أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لإجلاء منظم للموظفين غير الأساسيين وسط تهديدات أمنية في المنطقة.
وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، استهدفت هجمات يوم الخميس العاصمة الإيرانية طهران.
فيما نشر ترمب على موقع “تروث سوشيال” يوم الخميس: “نظل ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية. لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلى تمامًا عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. شكرًا لاهتمامكم بهذه المسألة”.